متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (بالإنجليزية: Middle East Respiratory Syndrome (MERS)) والمعروف اختصارًا باسم (MERS-CoV) [1] ، ويعرف أيضاً فيروس كورونا الشرق الأوسط أو فيروس كورونا الجديد- أو كورونا نوفل أو بالفيروسة المكللة[2] هو فيروس تاجي تمت رؤية هذا الفيروس لأول مرة في جدةالسعودية، 24 سبتمبر 2012 عن طريق الدكتور المصري محمد علي زكريا، المتخصص في علم الفيروسات بعدما نجح في عزل فيروس من رجل توفي في أعقاب ضيق حاد في التنفس وفشل كلوي. ويعتبر الفيروس السادس من فصيلة الفيروسات التاجية. أطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل شبيه سارس أو سارس السعودي في بعض الصحف الأجنبية، واتفق مؤخراً على تسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي ويرمز له اختصاراً MERS-CoV. [3]
يمكن الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس عبر الوسائل الآتية:
تجنب رذاذ المريض أثناء العطاس.
عدم ملامسة الأسطح الملوثة.
عدم ملامسة العين والأنف والفم قدر المستطاع.
عدم استخدام الأغراض الشخصية للمريض، مثل الوسادات والألحفة.
غسل اليدين جيداً باستخدام الماء والصابون.
ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المزدحمة.
تجنُّب مخالطة الشخص المصاب عن قُرب.
إذا كان الشخصُ مصاباً بفيروس كورونا الجديد، يجب عليه ما يلي:
أن يُغطِّي فمَه بمنديل ورقي عند العطاس أو السعال، ثم يتخلَّص من المنديل في سلَّة المهملات.
تجنُّب التواصل مع الأشخاص الآخرين للوقاية من العدوى.